/12/2014 تحصلت على الديبلوم الذي استغرق أكثر من 3 أشهر لكي ينضج، يا سلام على جزائر المعجزات.

انتهت معاناتي اليوم مع عصابة علي بابا التي دامت أكثر من سنة في جامعة عنابة لمناقشة رسالتي للدكتوراه. ذهبت فيها مجهوداتي كلها لإقناع تلك العصابة بأحقيتي في مناقشة الرسالة لكن هيهات أن يُسمع لك فأنا لم أكن إلا الوسيلة لمعاقبة المشرفة التي حاولت تغيير الأشياء في المعهد بطريقتها فلم تعجب المسؤولين فكان لي أن شاهدت الويلات، وأضعت الوقت الكثير لكي أصل إلى مبتغاي.

أبهكذا مستوى من البروفيسورات نستطيع الرقي والوصول بالجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة، أبالبروفيسور الذي جثم على أنفاس الإدارة وأصبح عمله الوحيد في خلق المشاكل للأساتذة والطلبة، أو برئيسه الذي يدعمه ويباركه في كل هذه الأعمال، أو بالبروفيسور الذي جاءنا من بعيد وروائح السرقات العلمية تنبعث منه، وجنون العظمة يحركه. للأسف هذه هي النوعية من الأشخاص التي أصبحت تنتشر في كل مكان وعلى كل المستويات. لقد ترك الجيد مكانه للرديء فأصبحنا نسمع ونعيش شبه حياة. وأنا الذي رجعت من الغربة لأساهم في بناء بلادي لكن هل ستسمح لنا الرداءة بفعل ذلك. أتمنى ذلك، لأنني إذا ما فشلت في هذا المسعى سأرجع إلى منفاي الاختياري مرغما لا بطل. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم. لكن لا يجب أن نفقد الأمل لأنه في خضم هذه المعاناة جاءت وقفات الأصدقاء معي على رأسهم صديقي هشام، نذير، فيصل،… وأساتذتي كالمشرفة والأستاذ شرابي و غيرهم، شكرا يا أعزاءي و يا أحبابي.

إلى مستقبل أفضل من هذا الذي نعيشه.

December 24th 2014

Créez un site Web gratuit avec Yola