دواء رحمة ربي

الجميل فيما أحدثه هذا الدواء أو المكمل الغذائي هو انتقال الخطاب من الكلام عن القتل والإرهاب، ثم الفساد وتبييض الأموال إلى الكلام عن الاختراع في مجال كنا نعتقد أنه بعيد المآل عن علمائنا ومؤسساتنا الاقتصادية، وبذلك نكون قد حطمنا الجدران الوهمية التي بنيت في أذهاننا حول مثل هذه الاختراعات والاكتشافات. في الحقيقة الجدران لم تتحطم كلية وعمل كبير يلزمنا القيام به حتى ندمرها إلى غير رجعة إن شاء الله وذلك ببروز أصوات كثيرة تحارب هذا الاكتشاف وتلعن صاحبه فنحن مازلنا تحت وطأة مافيا الدواء التي تريد تدمير كل ما هو جميل في هذا البلد حتى الحلم. لم تظهر هذه الأصوات عندما وصلتنا أدوية فاسدة وخطيرة تم حضرها في بلادها الأصلي لكن عندما يكون الدواء جزائريا فيا ويل صاحبه فهو خرج عن القطيع وعليه أن ينال العقاب من الذئب. قد يكون الدكتور زعيبط اقترف بعض الهفوات لكن علينا أن نعطيه الوقت لكي يتجاوزها ونعينه بالإمكانيات والنصائح لأنه فتح الطريق نتمنى أن تكون البداية وليس النهاية. وعلى الغيورين والحاسدين أن يتوقفوا عن محاربة كل ما هو جزائري ونعته بالفاشل فالفشل هو ميدانهم أتركوا الناس تعمل وتبحث وتعطي لهذا الوطن إنجازات وثورات علمية تضاهي في عظمتها عظمة ثورة التحرير المجيدة.    

October 10th 2016

Créez un site Web gratuit avec Yola